تفسير الحداد المطبوع خطأ باسم التفسير الكبير للطبراني
محقق
هشام بن عبد الكريم البدراني الموصلي
الناشر
دار الكتاب الثقافي الأردن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٨ م
مكان النشر
إربد
تصانيف
(^١) اليقين: هو العلم بالشيء بعد أن كان صاحبه شاكّا فيه؛ فلذلك لا تقول: تيقّنت وجود نفسي، وتيقّنت أن السماء فوقي، ويقال ذلك في العلم الحادث، سواء أكان ذلك العلم ضروريا أم استدلاليا. فالإيقان واليقين علم من استدلال ونظر؛ لهذا قد يعبر باليقين عن الظن؛ ومنه قول قسم من الفقهاء في اليمين اللغو: «هو أن يحلف بالله على أمر يوقنه ثم يتبيّن له أنه خلاف ذلك، فلا شيء عليه». الجامع لأحكام القرآن: ج ١ ص ١٨١.واللباب في علوم الكتاب للحنبلي: ج ١ ص ٣٠١. (^٢) هو محمّد بن السائب الكلبي، أحد المفسرين الذين يرجع تفسيرهم إلى تفسير ابن عباس، وترجع شهرته أيضا إلى كونه مؤرخا ونسّابة وجغرافيا، كان له ميل إلى التشيع بالمفهوم القديم. أما روايته فكثيرا ما توصف بأنّها ضعيفة، عاش قبل سنة (٦٦) من الهجرة إلى (١٤٦) من الهجرة، وله كتاب في التفسير. (^٣) الكفر في اللغة: ستر الشيء، وفي الشريعة عدم الإيمان عما من شأنه يجب الإيمان به. ووصف الليل بالكافر لستره الأشخاص؛ لأن أصله في كلام العرب الستر والتغطية. والكافر أيضا البحر والنهر العظيم. والكافر: الزّارع. والجمع الكفار، قال الله تعالى: كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفّارَ -
1 / 125