- اللفظ لعمرو.
[32.16-17]
قوله تعالى: { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } [16]
وقوله تعالى: { فلا تعلم نفس مآ أخفي لهم من قرة أعين } [17]
414- أنا محمد بن عبد الأعلى، نا محمد بن ثور، عن معمر عن عاصم، عن أبي وائل، عن معاذ بن جبل، قال:
" كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأصبحت قريبا منه ونحن نسير فقلت: يا نبي الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويبعدني عن النار قال: " لقد سألت عن/ عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه. تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير، الصوم جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل، ثم تلا { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى { يعملون } ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه [قلت: بلى يا رسول الله، قال: " رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة وذروة سنامه] الجهاد " ، ثم قال: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ " قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه فقال: " كف عليك هذا " قلت: يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: " ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم - أو قال على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم ".
[32.21]
قوله تعالى: { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون } [21]
415- أنا عمرو بن علي، نا عبد الرحمن بن مهدي، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص وأبي عبيدة، عن عبد الله { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر } قال: سنون أصابتهم.
- انقضى الجزء الثالث من أجزاء: " حمزة " والحمد لله.
صفحة غير معروفة