قوله تعالى: { يأخت هارون } [28]
335- أنا محمد بن يحيى بن أيوب، نا ابن إدريس، قال: حدثني أبي، عن سماك، عن علقمة بن وائل، عن المغيرة بن شعبة، قال:
" كنت بأرض نجران، فسألوني فقالوا: أرأيتم شيئا تقرأونه: { يأخت هارون } وبين موسى وعيسى ما قد علمتم من السنين؟ قال: فلم أدر ما أجيبهم به، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له، فقال: " ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين؟ " ".
[19.39]
قوله تعالى: { وأنذرهم يوم الحسرة } [39]
336- أنا هناد بن السري، عن محمد، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا دخل أهل النار النار، وأدخل أهل الجنة الجنة، يجاء بالموت، كأنه كبش أملح، فينادي منادي: يا أهل الجنة تعرفون هذا؟ [قال] فيشرئبون وينظرون وكل قد رأوه، فيقولون: نعم، هذا الموت، ثم ينادي: يا أهل النار، تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون، وكلهم قد رأوه فيقولون: نعم هذا الموت. فيؤخذ فيذبح، ثم ينادي: يا أهل الجنة خلود ولا موت، ويا أهل النار، خلود ولا موت، فذلك قوله: { وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة } قال:/ أهل الدنيا في غقلة ".
337- أنا محمد بن عبيد بن محمد، نا أسباط، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية
" { وأنذرهم يوم الحسرة } قال: " ينادي: يا أهل الجنة فيشرئبون فينظرون، وينادي: يا أهل النار، فيشرئبون فينظرون، فيقال: هل تعرفون الموت؟ فيقولون: نعم، فيجاء بالموت في صورة كبش أملح، فيقال: هذا الموت فيقدم فيذبح قال: يا أهل الجنة خلود لا موت، ويقال: يا أهل النار خلود لا موت " قال: ثم قرأ: { وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر } ".
[19.52]
صفحة غير معروفة