264

تفسير عبد الرزاق

محقق

د. محمود محمد عبده

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

سنة ١٤١٩هـ

مكان النشر

بيروت.

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٨٥٤ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ [الأنعام: ١٢٨] قَالَ: «قَدْ أَضْلَلْتُمْ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٨٥٥ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا﴾ [الأنعام: ١٢٩] فِي الدُّنْيَا ويَتْبَعُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي النَّارِ "
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٨٥٦ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا﴾ [الأنعام: ١٣٦]، قَالَ: " كَانُوا يَعْزِلُونَ مِنْ أَمْوَالِهِمْ شَيْئًا، فَيَقُولُونَ: هَذَا لِلَّهِ وَهَذَا لِأَصْنَامِهِمُ الَّتِي يَعْبُدُونَ فَإِنْ ذَهَبَ بَعِيرٌ مِمَّا جَعَلُوا لِشُرَكَائِهِمْ فَخَالَطَ مَا جَعَلُوهُ لِلَّهِ رَدُّوهُ، وَإِنْ ذَهَبَ شَيْءٌ مِمَّا جَعَلُوهُ لِلَّهِ فَخَالَطَ شَيْئًا مِمَّا جَعَلُوهُ لِشُرَكَائِهِمْ تَرَكُوهُ، فَإِنْ أَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ أَكَلُوا مِمَّا جَعَلُوا لِلَّهِ، وَتَرَكُوا مَا جَعَلُوا لِشُرَكَائِهِمْ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ [الأنعام: ١٣٦]

2 / 66