تفسير عبد الرزاق
محقق
د. محمود محمد عبده
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
سنة ١٤١٩هـ
مكان النشر
بيروت.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٦٥٤ - قَالَ: سَمِعْتُ الْمُثَنَّى بْنَ الصَّبَّاحِ، يُحَدِّثُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ﴾ [النساء: ١٤٨] الْآيَةَ، قَالَ: أَضَافَ رَجُلٌ رَجُلًا، فَلَمْ يُؤَدِّ إِلَيْهِ حَقَّ ضِيَافَتِهِ، فَلَمَّا خَرَجَ أَخْبَرَ النَّاسَ، فَقَالَ: «ضِفْتُ فُلَانًا، فَلَمْ يُؤَدِّ إِلَيَّ حَقَّ ضِيَافَتِي، فَذَلِكَ جَهْرٌ بِالسُّوءِ، إِلَّا مَنْ ظُلِمَ حِينَ لَمْ يُؤَدِّ إِلَيْهِ الْآخَرُ مِنْ ضِيَافَتِهِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٦٥٥ - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ﴾ [النساء: ١٥٧] قَالَ: أُلْقِيَ شَبَهُهُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْحَوَارِيِّينَ فَقُتِلَ، وَكَانَ عِيسَى عَرَضَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: «أَيُّكُمْ أُلْقِي عَلَيْهِ شَبَهِي وَلَهُ الْجَنَّةُ؟» فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: «عَلَيَّ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٦٥٦ - نا مَعْمَرٌ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، وَقَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ﴾ [النساء: ١٥٩] قَالَ: «قَبْلَ مَوْتِ عِيسَى، إِذَا نَزَلَ آمَنَتْ بِهِ الْأَدْيَانُ كُلُّهَا»
1 / 484