204

تفسير عبد الرزاق

محقق

د. محمود محمد عبده

الناشر

دار الكتب العلمية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

سنة ١٤١٩هـ

مكان النشر

بيروت.

مناطق
اليمن
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٦٥٤ - قَالَ: سَمِعْتُ الْمُثَنَّى بْنَ الصَّبَّاحِ، يُحَدِّثُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ﴾ [النساء: ١٤٨] الْآيَةَ، قَالَ: أَضَافَ رَجُلٌ رَجُلًا، فَلَمْ يُؤَدِّ إِلَيْهِ حَقَّ ضِيَافَتِهِ، فَلَمَّا خَرَجَ أَخْبَرَ النَّاسَ، فَقَالَ: «ضِفْتُ فُلَانًا، فَلَمْ يُؤَدِّ إِلَيَّ حَقَّ ضِيَافَتِي، فَذَلِكَ جَهْرٌ بِالسُّوءِ، إِلَّا مَنْ ظُلِمَ حِينَ لَمْ يُؤَدِّ إِلَيْهِ الْآخَرُ مِنْ ضِيَافَتِهِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٦٥٥ - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ﴾ [النساء: ١٥٧] قَالَ: أُلْقِيَ شَبَهُهُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْحَوَارِيِّينَ فَقُتِلَ، وَكَانَ عِيسَى عَرَضَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: «أَيُّكُمْ أُلْقِي عَلَيْهِ شَبَهِي وَلَهُ الْجَنَّةُ؟» فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: «عَلَيَّ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٦٥٦ - نا مَعْمَرٌ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، وَقَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ﴾ [النساء: ١٥٩] قَالَ: «قَبْلَ مَوْتِ عِيسَى، إِذَا نَزَلَ آمَنَتْ بِهِ الْأَدْيَانُ كُلُّهَا»

1 / 484