156

تفسير عبد الرزاق

محقق

د. محمود محمد عبده

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

سنة ١٤١٩هـ

مكان النشر

بيروت.

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٥٠٥ - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا﴾ [النساء: ٣] فِي الْيَتَامَى قَالَ: خَافَ النَّاسُ أَلَّا يُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى، فَنَزَلَتْ: ﴿فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ﴾ [النساء: ٣] يَقُولُ: مَا أُحِلَّ لَكُمْ، ﴿مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ﴾ [النساء: ٣] وَخَافُوا فِي النِّسَاءِ مِثْلَ الَّذِي خِفْتُمْ فِي الْيَتَامَى: «أَلَا تُقْسِطُوا فِيهِنَّ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٥٠٦ - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا﴾ [النساء: ٣] قَالَ: «أَلَّا تَمِيلُوا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٥٠٧ - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا﴾ [النساء: ٥] قَالَ: «السُّفَهَاءُ ابْنُكَ السَّفِيهُ، وَامْرَأَتُكَ السَّفِيهَةُ» وَقَوْلُهُ: ﴿قِيَامًا﴾ [آل عمران: ١٩١] قَالَ: «قِيَامُ عَيْشِكَ» ٥٠٨ - وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: " اتَّقُوا اللَّهَ فِي الضَّعِيفَيْنِ: الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ "
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ٥٠٩ - أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، وَالْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَابْتَلُوا الْيَتَامَى﴾ [النساء: ٦] قَالَ: يَقُولُ: " اخْتَبِرُوا الْيَتَامَى، ﴿فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا﴾ [النساء: ٦]، يَقُولُ: " لَا تُسْرِفْ فِيهَا، وَلَا تُبَادِرْ أَنْ تَكْبَرَ، ﴿وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [النساء: ٦]

1 / 433