تفسير ابن باديس ((في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير)).
محقق
علق عليه وخرج آياته وأحاديثه أحمد شمس الدين.
الناشر
دار الكتب العلمية بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م.
مكان النشر
لبنان.
تصانيف
(١) جزء من حديث رواه مسلم في كتاب الزكاة (حديث ٩٥) عن حكيم بن حزام بلفظ: «أفضل الصدقة- أو خير الصدقة- عن ظهر غنى؛ واليد العليا خير من اليد السفلى. وابدأ بمن تعول». ورواه أيضًا (حديث رقم ١٩٧) عن أبي أمامة بلفظ: «يا ابن آدم إنك أن تبذل الفضل خير لك وأن تمسكه شر لك، ولا تُلام على كفاف؛ وابدأ بمن تعول؛ واليد العليا خير من اليد السفلى». ورواه ايضًا (حديث رقم ١٠٦) عن أبي هريرة بلفظ: «لأن يغدو أحدكم فيحطب على ظهره فيتصدق به ويستغني به من الناس خير له من أن يسأل رجلًا أعطاه أو منعه ذلك، فإن اليد العليا أفضل منِ اليد السفلى. وابدأ بمن تعول». (٢) من الضراوة، وهي العادة؛ يقال: ضرِيَ الشيءُ بالشيءِ إذا اعتاده فلا يكاد يصبر عنه. انظر لسان العرب (مادة ضري- ١٤/ ٤٨٢). (٣) تقول العرب لكل ملازم سنة قوم وتابع أثرهم: هو أخوهم. انظر تفسير الطبري (٨/ ٦٩).
1 / 82