تفسير ابن باديس ((في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير)).
محقق
علق عليه وخرج آياته وأحاديثه أحمد شمس الدين.
الناشر
دار الكتب العلمية بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م.
مكان النشر
لبنان.
تصانيف
(١) المضغة: القطعة من اللحم، سميت بذلك لأنها تمضغ في الفم لصغرها. (٢) جزء من حديث عن النعمان بن بشير ﵁، عن رسول الله ﷺ قال: «الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فَمَنْ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلَا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ». رواه البخاري في الايمان باب٣٩، ومسلم في المساقاة حديث١٠٧، وابن ماجة في الفتن باب١٤. والدارمي في البيوع باب١.
1 / 150