، وهو المعني بقوله تعالى:
ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا
[الأعراف:96] الآية.
والثالثة: أن ينزه عما يشغل سره عن الحق، ويجرد عما سواه ويتبتل اليه بشراشره، وهو التقوى الحقيقي المطلوب بقوله:
اتقوا الله حق تقاته
[آل عمران:102].
واعلم أن التقوى جاءت في القرآن بمعان كثيرة، كلها ترجع الى هذه المراتب.
فمنها: الإيمان، كقوله تعالى:
وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها
[الفتح:26]. أي كلمة التوحيد وقوله:
صفحة غير معروفة