تفسير ابن أبي العز

ابن أبي العز ت. 792 هجري
144

تفسير ابن أبي العز

الناشر

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

رقم الإصدار

نشر في العددان

تصانيف

التفسير
سورة النازعات قال تعالى: ﴿فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا﴾ ١ ﴿فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا﴾ ٢ وهم الملائكة عند أهل الإيمان وأتباع الرسل٣، وأما المكذبون بالرسل، المنكرون للصانع، فيقولون: هي النجوم٤.

١ سورة النازعات، الآية: ٥. ٢ سورة الذاريات، الآية: ٤. ٣ انظر تفسير القرآن لعبد الرزاق (٢/٢٤١، ٣٤٥)، وجامع البيان (٢٢/٣٩١-٣٩٣) (٢٤/١٩٠)، وتفسير بن أبي حاتم (١٠/٣٣٩٧) ففي هذه المراجع تفسيرها بما ذكر المؤلف. ٤ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٤٠٥) .

سورة عبس سُئل أبو بكر ﵁ عن قوله تعالى: ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾ ٥ ما الأب؟ فقال: (أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني، إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم) ٦.

٥ سورة عبس، الآية: ٣١. ٦ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٢١٩) . وهذا الأثر ذكره البغوي في تفسيره بصيغة التمريض فقال: (ورُوي عن إبراهيم التيمي أن أبا بكر سُئل عن قوله. الخ) وأورده السيوطي في الدر المنثور (٦/٣١٧) ونسب إخراجه إلى عبد بن حميد وأبي عبيد في فضائله من طريق التيمي. وساقه الإمام ابن كثير في تفسيره (٤/٤٧٤) بسند أبي عبيد، ثم قال: (وهذا منقطع بين إبراهيم التيمي والصديق ﵁ ثم ساق الرواية عن عمر ﵁ أنه قال: (قد عرفنا الفاكهة فما الأب. الخ) وأشار إلى أن إسنادها صحيح، ثم قال: (وهذا محمول على أنه أراد أن يعرف شكله وجنسه وعينه، وإلا فهو وكل من قرأ هذه الآية يعلم أنه من نبات الأرض، لقوله: ﴿فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا وَحَدَائِقَ غُلْبًا وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾) ا؟.

121 / 62