تفسير سفيان الثوري
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى ١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
لُوطٌ لِلرُّسُلِ الْآنَ الْآنَ يَعْنِي هَلاكَهُمْ فَقَالُوا إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ عبد فقال ابن عباس ثلثة أَحْرُفٍ فِي الْقُرْآنِ لَا يُحْفَظُونَ أَلَا تَرَى أَنَّهُ قَوْلُ اللَّهِ الصبح بقريب عليه وَالْحَرْفَانِ الْآخَرَانِ ثُمَّ أَتْبَعَهُمْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وجعلوا أعزة أهلها أذله قال الله وكذلك يفعلون وَقَوْلٌ لِيُوسُفَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يهدي كيد الخائنين فَقَالَ لَهُ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَلَا حِينَ هَمَمْتَ قَالَ وَمَا أبرئ نفسي فَرَجَعَ فَرَفَعَ جِبْرِيلُ ﵇ القرية بجناحه فدحدها (وَمَا فِيهَا حَتَّى أُسْمِعَ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا أَصْوَاتَهُمْ ثُمَّ قَلَبَهَا ثُمَّ تَتَبَّعَ مَنْ شَذَّ مِنْهُمْ بالحجارة (الآية ٨١) .
٣٦٢: ١٣: ٧ سفيان في قوله سجيل قال فيها طين (الآية ٨٢) .
٣٦٣: ١٤: ١٢ سُفْيَانُ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ في قوله بقية الله خير لكم قَالَ طَاعَةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ (الآية ٨٦) .
٣٦٤: ١٥: ١٧ سفيان قَالَ كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ يقرءونها
1 / 132