224

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

محقق

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

التفسير
فأما الاستدلال الذي يؤدي إلى أنها من قبل الله؛ ليدل بها على صدق من أعطاه إياها؛ فبعد العلم بوقوعها. وقيل معنى: ﴿لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (١٠) إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ إنما الخوف على من سواهم) . ﴿وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ﴾ وقال: ابن مسعود ﵁: أتى موسى فرعون وعليه جبة صوف. وقال: مجاهد: كان كمها إلى بعض يده.. ﴿تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ﴾ من غير برص. الميراث: تركة الماضي بموته للباقي من ذوي قرابته فلما ترك داود لسليمان العلم الذي هو أعظم فائدة كان ذلك ميراثًا أكثر من ميراث المال. منطق الطير: صوت يَتفاهم به معانيها على صيغة واحدة، وذلك بخلاف منطق الناس؛ إذ هو صوت يتفاهمون به معانيهم على صيغ مختلفة، ولذلك لم نفهم عنها مع طول مصاحبتها، ولم تفهم هي عنا؛ لأن أفهامها مقصورة على تلك الأمور المخصوصة، ولما جعل

1 / 285