تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

ابن فورك ت. 406 هجري
137

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

محقق

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

التفسير
معنى ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا﴾ أي تلبس ظلمته كل شخص حتى يمنع من إدراكه وجعل الهدوء فيه والراحة من كل العمل مع النوم الذي فيه صلاح البدن. السبات: قطع العمل ومنه يوم السبت وهو قطع العمل. وقيل قبض الظل بطلوع الشمس وقيل بغروبها. النشور: الانبساط في تصرف الحي. أناسي: جمع إنسان جعلت الياء عوضًا من النون وقد قال أناسين نحو بستان وبساتين ويجوز أن يكون جمع إنسى منه. وقد قالوا أناسية كثيرة

1 / 198