تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

ابن فورك ت. 406 هجري
136

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

محقق

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

التفسير
﴿وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِنًا﴾ دائمًا لا يزول عن ابن عباس ومجاهد. ﴿ثُمَّ جَعَلْنَا الشمس عَلَيْهِ دَلِيلًا﴾ أي بإذهابها إياه عند مجيئها عن ابن زيد. وقيل ﴿إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا﴾ من الأنعام لأنها لا تعتقد بطلان الصواب. وإن كانت لا تعرفه. وقيل الظل بالغداة والفيء بالعشي لأنه يرجع بعد زوال الشمس عن أبي عبيدة. وقيل كان أحدهما يعبد الحجر فإذا رأى أحسن منه صورة ترك الأول وعبد الثاني. القبض: جمع الأجزاء المنبسطة اليسير: السهل القريب اليسير نقيض العسير

1 / 197