209

تفسير ابن زمنين

محقق

أبو عبد الله حسين بن عكاشة - محمد بن مصطفى الكنز

الناشر

الفاروق الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

مكان النشر

مصر/ القاهرة

مِمَّن يعصيه؛ وَهَذَا علم الفعال. [آيَة ١٤١ - ١٤٤]
﴿وليمحص الله الَّذين آمنُوا﴾ أَي: يختبرهم؛ فِي تَفْسِير مُجَاهِد ﴿ويمحق الْكَافرين﴾ أَي: يمحق أَعْمَالهم يَوْم الْقِيَامَة. قَالَ مُحَمَّد: وَقيل: معنى ﴿وَلِيُمَحِّصَ الله﴾ أَي: يمحص ذنوبهم؛ والتمحيص أَصله: التنقية، والتخليص.
﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلما يعلم الله﴾ أَي: وَلم يعلم الله ﴿الَّذِينَ جاهدوا مِنْكُم وَيعلم الصابرين﴾. قَالَ مُحَمَّد: الْقِرَاءَة ﴿وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ﴾ بِالْفَتْح على الصّرْف من الْجَزْم
﴿وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُم تنْظرُون﴾ إِلَى

1 / 321