عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما @HAD@ .
114- فرات قال حدثني الحسن بن علي بن بزيع معنعنا عن أصبغ [الأصبغ] بن نباتة قال: قال [لي إن] علي بن أبي طالب ع إني أريد أن أذكر حديثا [فقال عمار بن ياسر فاذكره قال إني أريد أن أذكر حديثا قال أبو أيوب الأنصاري قلت] فما يمنعك يا أمير المؤمنين أن تذكره فقال ما قلت هذا إلا وأنا أريد أن أذكره ثم قال إذا جمع الله الأولين والآخرين كان أفضلهم سبعة منا بني عبد المطلب الأنبياء أكرم الخلق [خلق الله على الله] ونبينا أفضل [أكرم] الأنبياء [ع] ثم الأوصياء أفضل الأمم بعد الأنبياء ووصيه أفضل الأوصياء [ع] ثم الشهداء أفضل الأمم بعد [الأنبياء] والأوصياء وحمزة سيد الشهداء وجعفر ذو الجناحين يطير مع الملائكة لم ينحله شهيد قط قبله [قبلهما رحمة الله عليهم أجمعين] وإنما ذلك شيء أكرم الله به وجه محمد ص ثم قال أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما @HAD@ ثم [و] السبطان حسنا وحسينا والمهدي [(عليهم السلام) والتحية والإكرام] جعله [جعلهم] الله ممن يشاء من أهل البيت.
(115) - فرات قال حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا
(115). وأخرجه الكليني في روضة الكافي ح 6 عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه قال: كنت عند أبي عبد الله (في حديث طويل 4 صفحات منها الفقرة المرتبطة بهذه الآية هنا).
وأخرجه العياشي في تفسيره والصدوق في بشارات الشيعة والمفيد في الاختصاص بإسناده عن أبي بصير عن الصادق .
وقد ذكر فرات هذه الرواية بطولها ولكن بصورة موزعة على الآيات المرتبطة بها سوى الفقرة المرتبطة بآية الأحزاب والأعراف والزخرف والدخان وعدا الفقرتين الأخيرتين من الرواية كل ذلك مع تكرار المقدمة والسند، وكان من حسن الحظ أنه بسبب التفريق هذا وافق واحد من تلك الروايات النجاة من اسقاط السند كما في الزمر: محمد بن القاسم بن عبيد عن أبي العباس محمد بن ذروان أو ذازان أو زاذان القطان عن عبد الله بن محمد القيسي عن أبي جعفر القمي محمد بن عبد الله عن سليمان الديلمي هذا وروى فرات الفقرة المرتبطة بسورة المؤمن بسند وشكل آخر: محمد بن-
صفحة ١١٣