تفسير أبي حمزة الثمالي
محقق
أعاد جمعه وتأليفه : عبد الرزاق محمد حسين حرز الدين / مراجعة وتقديم : الشيخ محمد هادي معرفة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1420 - 1378 ش
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٢٧١
تفسير أبي حمزة الثمالي
أبو حمزة الثمالي (ت. 148 / 765)محقق
أعاد جمعه وتأليفه : عبد الرزاق محمد حسين حرز الدين / مراجعة وتقديم : الشيخ محمد هادي معرفة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1420 - 1378 ش
341 - [الثعلبي] قال الثمالي (1): معناها وان لو استقاموا على طريقة الكفر والضلالة وكانوا كفارا كلهم لأعطيناهم مالا كثيرا ولوسعنا عليهم لنفتنهم فيه عقوبة لهم واستدراجا حتى يفتتنوا فيعذبهم. ودليل هذا التأويل قوله سبحانه * (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبوب كل شئ) * وقوله سبحانه وتعالى * (ولولا أن يكون الناس أمة وحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون) * (2) وقوله سبحانه * (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض) * (3) وقوله تعالى * (كلا إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى) * (4) (5).
342 - [القرطبي] قال الثمالي (6): * (وألو استقاموا على الطريقة) * التي هم عليها من الكفر فكانوا كلهم كفارا لوسعنا أرزاقهم مكرا بهم واستدراجا لهم، حتى يفتتنوا بها، فنعذبهم بها في الدنيا والآخرة، واستدل بقوله تعالى: * (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبوب كل شئ) * الآية. وقوله تعالى: * (ولولا أن يكون الناس أمة وحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون) * (7) (8).
صفحة ٣٤٢