التدوين في أخبار قزوين - الجزء1
محقق
عزيز الله العطاردي
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
١٤٠٨هـ
سنة النشر
١٩٨٧م
يَدِ الْمُشْرِكِينَ سَتُفْتَحُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عَلَى أُمَّتِي فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَلْيَأْخُذْ نَصِيبَهُ مِنْ فَضْلِ الرِّبَاطِ بِقَزْوِينَ".
قَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ مَا رُوِيَ عَنْ عَبْد الرحمن بْن أبي حاتم أَنَّهُ أَوْرَدَهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ زَافِرٍ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ الحميد ابن جَعْفَرٍ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﵌ فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ كَأَنَّهُ يَتَوَقَّعُ شَيْئًا فَقَالَ: "يَرْحَمِ اللَّهُ إِخْوَانِي بِقَزْوِينَ" ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَسَالَتْ دُمُوعُهُ فَجَعَلَتْ يَقْطُرُ مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ﵌ مَا قَزْوِينُ وَمَنْ إِخْوَانُكَ الَّذِينَ ذَكَرْتَهُمْ فَرَقَقْتَ لَهُمْ قَالَ: "قَزْوِينُ أَرْضٌ مِنْ أَرْضِ الدَّيْلَمِ وَهِيَ الْيَوْمَ فِي يَدِ الدَّيْلَمِ وَسَتُفْتَحُ عَلَى أُمَّتِي وَتَكُونُ رِبَاطًا لِطَوَائِفٍ مِنْ أُمَّتِي فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ فَلْيَأْخُذْ نَصِيبَهُ مِنْ فَضْلِ رِبَاطِ قَزْوِينَ فَإِنَّهُ يَسْتَشْهِدُ بِهَا قَوْمٌ يَعْدِلُونَ شُهَدَاءَ بَدْرٍ".
فِيمَا جَمَعَ الحافظ علي بْن أَحْمَدَ بْن ثَابِتٍ ذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ نَزِيلُ قَزْوِينَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَأْمُونٍ الْبَرْدَعِيُّ نَبَّأَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصباح نبا عبد الغفار ابن عُبَيْدِ اللَّهِ الْكَرِيزِيُّ نَبَّأَ صَالِحُ بْنُ أَبِي الأَخْضَرِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هريرة عن النبي قَالَ: "قَزْوِينُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يُحْشَرُ مِنْ مَقْبَرَتِهَا كَذَا وَكَذَا أَلْفُ شَهِيدٍ".
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي عَطَاءُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ كِتَابَةً أَنَّ الْخَلِيلَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَجَازَ لَهُ أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْوَكِيلُ نَبَّأَ عَمِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ علي ابن مخلد نبأ أبو داؤد سُلَيْمَانُ بْنُ يَزِيدَ نَبَّأَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حماد.
1 / 21