التدوين في أخبار قزوين - الجزء1
محقق
عزيز الله العطاردي
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
١٤٠٨هـ
سنة النشر
١٩٨٧م
"ستقاتله وأنت ظالم لَهُ" قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ: فَلِمَ جِئْتَ؟ قَالَ: جِئْتُ لأُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ، قَالَ: فَأَدْبَرَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ يَقُولُ:
تَرْكُ الأُمُورِ الَّتِي نَخْشَى عَوَاقِبَهَا ... للَّهِ أَمْثَلُ فِي الدُّنْيَا وَفِي الدِّينِ
أَتَى عَلِيٌّ بِأَمْرٍ كُنْتُ أَعْرِفُهُ ... قَدْ كَانَ عَمْرُ أَبِيكَ الْخَيْرَ مُذْ حِينَ
فَقُلْتُ حَسْبُكَ مِنْ عَذْلٍ أَبَا حَسَنٍ ... بَعْضَ الَّذِي قُلْتَ مِنْ ذَا الْيَوْمِ يَكْفِينِي
فَاخْتَرْتُ عَارًا عَلَى نَارٍ مُؤَجَّجَةٍ ... أَتَى بِقَوْمٍ لَهَا خَلْقًا مِنَ الطِّينِ
قَدْ كُنْتُ أَنْصُرُهُ حِينًا وَيَنْصُرُنِي ... فِي النَّايِبَاتِ وَيَرْمِي مَنْ يُرَامِينِي
حَتَّى ابْتُلِينَا بِأَمْرٍ ضَاقَ مَصْدَرُهُ ... فَأَصْبَحَ اليوم ما يعنيه يعنيني
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْن أبي سماعة القزويني قَالَ الحافظ الخليل: هو من العدول في الرواية سمع عَبْد اللَّه بْن الجراح وعليا الطنافسي وروى عنه العليان ابن مهرويه وابن إبراهيم وسليمان بْن يزيد مات بعد ثمانين ومائتين.
مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن سمع مشكل القرآن لابن قتيبة أو بعضه من أبي الحسن القطان بقزوين بسماعه عن أبي بكر
1 / 194