التدريب في الفقه الشافعي المسمى ب «تدريب المبتدي وتهذيب المنتهي»

سراج الدين البلقيني ت. 805 هجري
153

التدريب في الفقه الشافعي المسمى ب «تدريب المبتدي وتهذيب المنتهي»

محقق

أبو يعقوب نشأت بن كمال المصري

الناشر

دار القبلتين

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وكُسوفِ الشمسِ والقمرِ. والاستسقاءِ. وهي في (١) الفضيلةِ على هذا الترتيبِ (٢). والرواتبُ قبْلَ الفرائضِ وبعدَها. والوترُ، وركعتا الفَجْرِ (٣)، وقيامُ الليلِ، وصلاةُ الضحى، وصلاةُ الزوالِ، وقيامُ شهرِ رمضانَ، وتحيةُ المسجدِ، وصلاةُ التوبةِ، والاستخارةِ، والحاجةِ، وعندَ القتلِ، والإحرامِ، والرجوعِ من السفَرِ، وبَعْدَ الطوافِ و(٤) الوضوءِ، وصلاةُ التسبيحِ، وقضاءُ السُّنَنِ، والسُّجود (٥) للتِّلاوةِ، أوِ الشكرِ (٦) أوِ السهوِ. فما استُحِبَّتِ الجماعةُ فيه (٧) فهو أفضلُ (٨) إلَّا التراويحَ، فإنَّها تُستحبُّ فيها

(١) "في" سقط من (ل)، وألحقها في هامشه بقوله: "لعله في". (٢) الأفضل في التطوع الذي لا تسن له الجماعة السنن الرواتب مع الفرائض، وأفضل الرواتب الوتر وسنة الفجر، وأفضلهما: الوتر على الجديد الصحيح، وفي القديم: سنة الفجر أفضل، وفي وجه: أنهما سواء في الفضيلة، وقال أبو إسحاق المروزي: صلاة الليل أفضل من سنة الفجر، وقواه النووي. وانظر: حلية العلماء ٢/ ١١٤، الروضة ١/ ٣٣٤، المجموع ٤/ ٢٦. (٣) في (أ، ل): " وركعتاه". (٤) "الطواف و": سقط من (أ). (٥) في (ظ): "وقضاء السجود والسجود". (٦) في (أ): "والشكر". (٧) في (أ): "فما استحب فيه الجماعة". (٨) "فتح العزيز" ٤/ ٢١١، "فيض الإله المالك" ١/ ١٣٩.

1 / 153