التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

أبو حيان الأندلسي ت. 745 هجري
93

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

محقق

د. حسن هنداوي

الناشر

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

مكان النشر

وباقي الأجزاء

تصانيف

ش: يشمل قوله: بظرٍف مستقبٍل أن يكون معمولًا للمضارع، نحو: أكرمك إذا جئت، أو مضافًا إليه، نحو: القتال إذا تقوم. ومثال إسناده إلي متوقع قوله: يهولك أن تموت، وأنت ملٍغ ... لما فيه النجاة من العذاب فـ"يهولك"مستقبل لإسناده إلي مستقبل، وهو الموت. ومثال ما تضمن طلبًا ﴿والْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ﴾، أو وعدًا ﴿يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ويَرْحَمُ مَن يَشَاءُ﴾. ومثال مصاحبة نصاب هو أن ولن وإذن وكي في أحد قسميها، وسواء أكان الناصب ظاهرًا نحو ﴿وأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ أو مقدرًا نحو ﴿لِيُبَيِّنَ لَكُمْ﴾. وما ذكروه من أن النواصب تخلص للاستقبال هو مذهب س. ويدل على ذلك أنه لا يجوز الجمع بينها وبين السين وسوف إذ أغنى الناصب عنهما. وذكر أبو زيد السهيلي أن بعض المتأخرين خالف س في ذلك،

1 / 96