التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

أبو حيان الأندلسي ت. 745 هجري
128

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

محقق

د. حسن هنداوي

الناشر

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

مكان النشر

وباقي الأجزاء

تصانيف

إذا وقفت على الفعل الماضي، نحو قعد، وفيه ثلاثة مذاهب يفرق في الثالث بين أن يكون متعديًا فلا تلحق وبين أن يكون لازمًا فتلحق وقد استوفينا الكلام على ذلك في باب الوقف وأما قوله: "وكونها عاملة غير معمولة" فقد كرر ذلك في كتبه، وأن أسماء الأفعال ليست معمولة لشيء فلا محل لها من الإعراب. وكأنه لم يعرف في ذلك خلافًا. وقد ذكرنا في باب أسماء الأفعال من شرح هذا الكتاب الخلاف في ذلك، وأن مذهب س والمازني وأبي علي الدينوري وأبي علي الفارسي في تذكرته أن الأسماء الأفعال منصوبة بأفعال مضمرة وقيل: هي في موضع رفع مبتدأه والضمير الذي رفيها مرفوع بها سد مسد خبر المبتدأ، كما في قولك: أقائم زيد؟ ومذهب الأخفش والفارسي في حلبياته أنها لا موضع لها من الإعراب. وأمعنا الكلام على ذلك، فأغنى عن إعادته هنا. وكلام المصنف يدل على أن سبب البناء واحد، وهو شبه الاسم الحرف، ونص على ذلك في بعض تصانيفه. ونوع وجوه الشبه إلى شبه لفظي، وهو أن يبنى الاسم على حرف واحد أو على حرفين. وإلى شبه

1 / 131