168

تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

محقق

محمد هاشم الندوي

الناشر

دائرة المعارف وصورته دار الكتب العلمية

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

التصوف
والسلام عليه، ويصلي هو عليه بلسانه أيضًا. وجرت عادة السلف والخلف بكتابة ﷺ ولعل ذلك لقصد موافقة الأمر في الكتاب العزيز في قوله: ﴿صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: ٥٦]، وفيه بحث يطول هاهنا. ولا تختصر الصلاة في الكتاب ولو وقعت في السطر مرارًا كما يفعل بعض المحررين المتخلفين فيكتب: صلع، أو صلم، أو صلعم، وكل ذلك غير ليق بحقه ﷺ، وقد ورد في كتابة الصلاة بكمالها وترك اختصارها آثار كثيرة.

1 / 176