وهو غلط مخالف لما في ((طبقات الحنفية))(3) للكفوي، و((طبقات النجاة))(1)، و((سبحة المرجان))(2)، وغيرها، أنه مات سنة خمسين وستمئة.
قال ناصرك المختفي: هذا قطعا من الناسخ.
أقول: فعليك أن تصلح المنسوخ، وتزجر الناسخ، وأنشد عنده ناصحا وزاجرا ما ينسب إلى علي المرتضى(3) رحمه الله، وارتضى به:
يا مؤثر الدنيا على دينه
والتائه الحيران في قصده
أصبحت ترجو الخلد فيها
أبرز ناب الموت عن جده
هيهات إن الموت ذو أسهم
من يرمه يوما بها يرده
قلت: في ((إبراز الغي)):
- الخمسون -
ذكر ((دقائق الأخبار)) لمحمد بن سلامة أبو عبد الله القضاعي(4)، وأرخ وفاته سنة أربع وخمسين وأربعمئة.
وهو مخالف لما أرخ به وفاته عند ذكر ((الأمالي)): أنه توفي سنة ثمان وخمسين وثلاثمئة(5).
صفحة ٤٥٦