وقولي: بوجوب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، قد اختاره جمع من الحنفية، بل مال إليه الجمهور، بخلاف القول بحرمة زيارة قبره، وعدم مشروعيته(1) ، الذي اختاره هذا الناصر المختفي، فإنه لا يقول به إلا شقي وغوي، أو بليد وغبي، فلا يستحيي من ربه العلي، حيث لا ينظر إلى قوله الخبيث، ويطيل لسان الملام على من ذهب إلى المذهب اللطيف، ولقد صدق من قال في حق أمثالك: (إذا لم تستحي، فاصنع ما شئت)(1).
*ثم قال ناصرك: ومنها: أنه يرتكب الكذب لتأييد مذهبه ومسلكه.
صفحة ١٤٣