وَنَافِع عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من أَتَى الْجُمُعَة فليغتسل ٣٦ وَأخرج الْخَطِيب من طَرِيق مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن الْحَارِث والواسطي ثَنَا الضَّحَّاك عَن مخلد ثَنَا يحيى بن رَاشد عَن الضَّحَّاك بن مخلد عَن عُثْمَان بن سعد إِن الزبير علق لواءين فِي الْكَعْبَة فَقيل لَهُ يَا أَبَا عَاصِم من الضَّحَّاك بن مخلد قَالَ أَنا حدثته بِهِ ونسيته فَحَدَّثَنِيهِ يحيى بن رَاشد مستملي ٣٧ وَأخرج الْخَطِيب من طَرِيق هاورن بن عبد الله الزُّهْرِيّ قَاضِي مصر قَالَ كتب الْوَاقِدِيّ رقْعَة الى الْمَأْمُون يذكر فِيهَا غَلَبَة الدّين وغمه بذلك فَوَقع الْمَأْمُون على ظهرهَا فِيك خلَّتَانِ السخاء وَالْحيَاء فَأَما السخاء فَهُوَ الَّذِي أطلق مَا ملكت وَأما الْحيَاء فَهُوَ الَّذِي مَنعك من طلعنا مَا أَنْت عَلَيْهِ وَقد أمرنَا لَك بِكَذَا وَكَذَا فَإِن كُنَّا أصبْنَا إرادتك فِي بسط يدك فَإِن خَزَائِن الله مَفْتُوحَة وَإِن كنت حَدَّثتنِي وَأَنت على
1 / 34