173

تذكرة الموضوعات

الناشر

إدارة الطباعة المنيرية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٤٣ هجري

تصانيف

الحديث
«مَنْ آثَرَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ ابْتَلاهُ اللَّهُ بِثَلاثٍ هَمٌّ لَا يُفَارِقُ قَلْبَهُ وَفَقْرٌ لَا يَسْتَغْنِي بِهِ أَبَدًا وَحِرْصٌ لَا يَشْبَعُ بِهِ أبدا» لم يُوجد.
«مَنْ أَصْبَحَ وَالدُّنْيَا أَكْبَرُ هَمِّهِ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ وَأَلْزَمَ اللَّهُ قَلْبَهُ أَرْبَعَ خِصَالٍ هَمًّا لَا يَنْقَطِعُ عَنْهُ أَبَدًا وَشُغْلا لَا يَتَفَرَّغُ مِنْهُ أَبَدًا وَفَقْرًا لَا يَبْلُغُ غِنَاهُ أَبَدًا وَأَمَلا لَا يَبْلُغُ مُنْتَهَاهُ أَبَدًا» ضَعِيف، وَفِي الْوَجِيز هُوَ حَدِيث حُذَيْفَة فِيهِ إِسْحَاق بن بشر كَذَّاب: قلت أخرجه من طَرِيقه الْحَاكِم وَصَححهُ وَلم ينْفَرد بِهِ وَورد عَن أنس أَيْضا بطريقين ضعيفين، وَعَن ابْن مَسْعُود بِلَفْظ «وهمه غير الله» .
«مَنْ أَصْبَحَ مَحْزُونًا عَلَى الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ وَمَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَتَهُ فَإِنَّمَا يَشْكُو رَبَّهُ وَمَنْ دَخَلَ عَلَى غَنِيٍّ فَتَضَعْضَعَ لَهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَدَخَلَ النَّارَ فَهُوَ مِمَّنِ اتَّخَذَ آيَاتِ اللَّهِ هزوا» أوردهُ عَن ابْن مَسْعُود بطريقين وَعَن أنس وأعل الْكل بواضع أَو مَجْهُول أَو رأى الْعَجَائِب: قلت أخرج الْبَيْهَقِيّ لَهُ شَاهدا عَن وهب بن مُنَبّه وفرقد السنجي قَالَا قَرَأنَا فِي التَّوْرَاة.
أنس «مَا مِنْ أَحَدٍ غَنِيٍّ أَوْ فَقِيرٍ إِلا وَدَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّهُ أُوتِيَ فِي الدُّنْيَا قُوتًا» فِيهِ نفيع مَتْرُوك قلت أخرجه أَحْمد وَابْن مَاجَه ونفيع من رجال التِّرْمِذِيّ أَيْضا، وَفِي اللآلئ وَله شَاهد «يَا دُنْيَا مُرِي عَلَى أَوْلِيَائِي وَأَحِبَّائِي لَا تَحْلَوْلِي فَتَفْتِنِيهِمْ وَأَكْرِمِي مَنْ خَدَمَنِي وَأَتْعِبِي مَنْ خَدَمَكِ» مَوْضُوع وَله طَرِيق آخر ومدار الطَّرِيقَيْنِ على الْحُسَيْن بن دَاوُد غير ثِقَة.
«إِنِّي أَوْحَيْتُ إِلَى الدُّنْيَا أَنْ تَمَرَّرِي وَتَكَدَّرِي وَتَضَيَّقِي وَتَشَدَّدِي عَلَى أَوْلِيَائِي كَيْ يُحِبُّوا لِقَائِي وَتَسَهَّلِي وَتَوَسَّعِي وَتَطَيَّبِي لأَعْدَائِي حَتَّى يَكْرَهُوا لِقَائِي خَلَقْتُهَا سِجْنًا لأَوْلِيَائِي وَجَنَّةً لأعدائي» فِيهِ مَجَاهِيل.
الصغاني «يَا دُنْيَا اخْدِمِي مَنْ خَدَمَنِي وَأَتْعِبِي يَا دُنْيَا مَنْ خَدَمَكِ» مَوْضُوع.
فِي الْمَقَاصِد «مَنْ تَوَاضَعَ لِغَنِيٍّ لأَجْلِ غِنَاهُ ذهب ثلثا دينه» للبيهقي من قَول ابْن مَسْعُود «من خضع لَغَنِيّ وَوضع نَفسه إعظاما لَهُ وَطَمَعًا فِيمَا قبله ذهب ثلثا مروءته وَشطر دينه» وَعنهُ مَرْفُوعا «مَنْ أَصْبَحَ مَحْزُونًا عَلَى الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ وَمَنْ أصبح يشكو مُصِيبَة نزلت ⦗١٧٦⦘ بِهِ فَإِنَّمَا» إِلَخ. وللطبراني عَن أنس رَفعه بِمثلِهِ، وَفِي لفظ «وَمن تضعضع لَغَنِيّ لينال فضل مَا عِنْده أحبط الله عمله» وهما واهيان جدا حَتَّى أَن ابْن الْجَوْزِيّ ذكرهمَا فِي الموضوعات وَكَذَا من الواهي عَن أبي هُرَيْرَة «من تضعضع لذِي سُلْطَان إِرَادَة دُنْيَاهُ أعرض الله عَنهُ» وَعنهُ أَيْضا «من تضرع لصَاحب دنيا وضع بذلك نصف دينه» وَعَن أبي ذَر رَفعه «لعن الله فَقِيرا تواضع لَغَنِيّ» إِلَخ. نعم عِنْد الْبَيْهَقِيّ عَن وهب قَالَ قَرَأت فِي الذيل «هَنِيئًا للمتحابين فِي الله جنَّات عدن وَمن أحب أَن يرافقني فِيهَا فلينصف من نَفسه وَمن أصبح وَأمسى وهمه الدُّنْيَا وَالدِّرْهَم مكاثرا حشر مَعَ الْيَهُود وَالنَّصَارَى الَّذين قَالُوا وَمَا هِيَ إِلَّا حياتنا الدُّنْيَا نموت ونحيا» فِيهِ عَمْرو بن بكر السكْسكِي اتهمه ابْن حبَان.

1 / 175