163

تذكرة الموضوعات

الناشر

إدارة الطباعة المنيرية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٤٣ هجري

تصانيف

الحديث
بَابُ جَوَابِ الْعَطْسَةِ وَالتَّفَاؤُلِ بِهَا وبغيرها والتطير وتذكر الْحَاجة وطنين الْأذن وَسَمَاع خرير نهر الْجنَّةفِي الْمَقَاصِد «مَنْ سَبَقَ الْعَاطِسَ بِالْحَمْدِ أَمِنَ مِنَ الشَّوْصِ وَاللَّوْصِ وَالْعِلَّوْصِ» (١) ضَعِيفٌ وَرُوِيَ مَرْفُوعا «مَنْ عُطِسَ عِنْدَهُ فَسَبَقَ بِالْحَمْدِ لم يشتك خاصرته»

(١) الشوص إِلَخ. هُوَ بِالْفَتْح فيهمَا وجع فِي الْبَطن من ريح تَنْعَقِد تَحت الأضلاع واللوص وجع الْأذن أَو النَّحْر والعلوص كسنور التُّخمَة ووجع فِي الْبَطن قَالَه المُصَنّف وَالْمجد اللّغَوِيّ. اهـ أَبُو السامرودي.
«مَنْ حَدَّثَ حَدِيثًا فَعَطَسَ عِنْدَهُ فَهُوَ حق» مُنكر وَقيل بَاطِل وَلَو كَانَ سَنَده كَالشَّمْسِ وَلَكِن قَالَ النَّوَوِيّ لَهُ أصل أصيل: قلت وَله شَاهد عَن أنس رَفعه بِلَفْظ «أصدق الحَدِيث مَا عطس عِنْده» وَرُوِيَ مَرْفُوعا «من سَعَادَة الْمَرْء العطاس عِنْد الدُّعَاء» وَفِي اللآلئ «من حدث حَدِيثا إِلَخ. بَاطِل تفرد بِهِ مُعَاوِيَة بن يحيى قلت أخرجه التِّرْمِذِيّ وَأَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ من طَرِيق مُعَاوِيَة، وَقَالَ لَهُ أصل أصيل رَوَاهُ أَبُو يعلى بِإِسْنَاد جيد، قَالَ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ للروح كشف غطاء عَن الملكوت وَذكر مَا هُنَالك فَإِذا تحرّك لذَلِك تنفس وَهُوَ عطاس فَإِذا كَانَ فِي ذَلِك الْوَقْت كَانَ ذَلِك الْوَقْت وَقت تحقق الحَدِيث واستجابة الدُّعَاء، وَفِي الْوَجِيز» من حدث حَدِيثا" إِلَخ. فِيهِ مُعَاوِيَة ذَاهِب الحَدِيث: قلت قَالَ النَّوَوِيّ لَهُ أصل أصيل وَله شَاهد بِسَنَد لين «أصدق الحَدِيث» إِلَخ. وَبِسَنَد فِيهِ ضعف «من سَعَادَة العطاس عِنْد الدُّعَاء» .
وَفِي الذيل «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعْطَسُ عَطْسَةً فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ، إِلا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ عَطْسَتِهِ مَلَكًا يَحْمَدُ اللَّهَ ﷿ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَيَكُونُ ثَوَابَ الْحَمْدِ لِصَاحِبِ العطسة» فِيهِ مُتَّهم بِالْوَضْعِ.
فِي اللآلئ «مَنْ عَطَسَ أَوْ تَجَشَّأَ أَوْ سَمِعَ عَطْسَةً أَوْ جُشَاءً فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنَ الأَحْوَالِ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ دَاءً أَهْوَنُهَا الْجُذَامُ» لَا يَصح: ⦗١٦٦⦘ قلت لَهُ شَاهد.

1 / 165