161

تذكرة الموضوعات

الناشر

إدارة الطباعة المنيرية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٤٣ هجري

تصانيف

الحديث
أَبُو هُرَيْرَة «إِذَا بَعَثْتُمْ إِلَيَّ بَرِيدًا فَابْعَثُوهُ حسن الْوَجْه وَحسن الِاسْم» فِيهِ عَمْرو بن رَاشد لَيْسَ بِشَيْء: قلت لم يضعف بكذب وَلَا تهمه بل وَثَّقَهُ جمَاعَة وَقيل مُضْطَرب أَو لين ثمَّ لَهُ طَرِيق أُخْرَى عَن بُرَيْدَة بِسَنَد صَحِيح.
ابْن عَبَّاس «مَنْ آتَاهُ اللَّهُ وَجْهًا حَسَنًا وَاسْمًا حَسَنًا وَجَعَلَهُ فِي مَوْضِعٍ غَيْرِ شَائِنٍ فَهُوَ مِنْ صَفْوَةِ الله فِي خلقه» الْحمل فِيهِ على خلف بن خلف وَشَيْخه سليم بن مُسلم مَتْرُوك
بَابُ السَّلامِ وَالْمُصَافَحَةِ لِمُسْلِمٍ أَوْ كَافِر والتحية بعد الْجُمُعَة بتقبل الله وآداب الْجُلُوس وإكرام الْفَاضِل وَقبُول الْكَرَامَة والمدح فِي الْوَجْه وآداب الْكِتَابَة من التتريب وَأَن لَا ينظر فِيهِفِي الْخُلَاصَة «إِنَّ جَوَابَ الْكِتَابِ حَقٌّ كَرَدِّ السَّلَام» مَوْضُوع: عِنْد الصغاني وَكَذَا «السَّلَام تَحِيَّة لملتنا وأمان لذمتنا» وَفِي الْوَجِيز الْأَخير فِيهِ عصمَة بن مُحَمَّد كَذَّاب يضع قلت لَهُ طرق أُخْرَى، وَفِي اللآلئ تفرد بِهِ عصمَة الْكذَّاب قلت ورد عَن أبي أُمَامَة وَأنس ابْن مَسْعُود وَغَيرهم.
قزويني حَدِيثا المصابيح فِي الْأَدَب «السَّلَام قبل الْكَلَام» وَإِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ كِتَابًا فَلْيُتَرِّبْهُ فَإِنَّهُ أنجح للْحَاجة" موضوعان.
فِي اللآلئ عَن أبي هُرَيْرَة «إِذَا صَافَحَ المؤمنُ المؤمنَ نَزَلَتْ عَلَيْهِمَا مِائَةُ رَحْمَةٍ، تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ لأَبَشِّهِمَا وَأَحْسَنِهِمَا لِقَاءً» فِيهِ وَضَّاعٌ قلت رُوِيَ مثله عَن عمر حَدِيث وضوئِهِ ﷺ «من مس يَد كَافِر» وَقَوله «من صَافح يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا فَليَتَوَضَّأ وليغسل يَده» لَا يَصح: أَبُو هُرَيْرَة "إِن الْعَجم يبدؤون إِذا كتبُوا إِلَيْهِم فَإِذا كتب أحدكُم إِلَى أَخِيه فليبدأ بِنَفسِهِ مَوْضُوع: قلت لَهُ طرق أُخْرَى مِنْهَا عَن أبي الدَّرْدَاء «إِذا كتب ⦗١٦٤⦘ أحدكُم إِلَى إِنْسَان فليبدأ بِنَفسِهِ وَإِذا كتب فليترب كِتَابه فَإِنَّهُ أنجح» .

1 / 163