ويستعملون النصبة للغرس أو لما يغرس من صغار الأشجار، فيقولون: «لتنبت نصبة في غابتك» و«عنده كثير من نصب التوت والزيتون». وهو من أوضاع العامة. وإذا لم تصلح كلمة غرس - وجمعها أغراس وغراس - لهذا المعنى صلحت له كلمة «فسيلة» وهي في الأصل النخلة الصغيرة تقلع من الأرض أو تقلع من الأم فتغرس، وجمعها: فسيل وفسائل وفسلان. وإذا خيف الالتباس أضيفت إلى ما يميزها فيقال: فسيلة توت وفسيلة زيتون ... وهلم جرا.
أقبية
ومما يخطئون في جمعه «قبو» للمكان المعروف، فإنهم يجمعونه: أقبية، والصواب: أقباء. أما أقبية فهو جمع قباء للثوب المعروف بالغنبار. ويجمعون قناة أقنية، والصواب: قني وقنوات.
بينما رجال البوليس
ومما يخرجون في استعماله عن جادة الصواب كلمة «بينما»، فإنهم يأتون بها بمعنى «مع» فيقولون: «وهذه الجرائم يرتكبها الجناة بينما رجال البوليس موجودون للمحافظة». والصواب: مع وجود رجال الشرطة ... إلخ.
نكران النفس. ناكر المعروف
ومما يستعملونه ولا وجود له في اللغة، المصدر «نكران»، فيقولون: «وهذا يوجب علينا نكران أنفسنا» و«استغرابنا ونكراننا لا يمحوان حقيقتهما». والصواب: «إنكار» في كليهما. ويستعملون منه اسم فاعل، فيقولون: «هو ناكر المعروف»، والصواب: «منكر».
الموضوع ذاته
ومن أوهامهم استعمال «ذات» للتوكيد كالنفس والعين، فيقولون: «ودار الحديث على الموضوع ذاته». والصواب: نفسه أو عينه.
ومنها أنهم يعدون الفعل «أصحب» إلى مفعوله الثاني بالباء، فيقولون: «وأصحبني برسالة إلى محافظ المدينة». والصواب: «أصحبني رسالة»؛ لأنه من الأفعال التي تنصب مفعولين.
صفحة غير معروفة