والخبر والأبيات في : أمالي القالي 31/1 ، والأغاني 5/ 322 والعقد الفريد 258/1 ، والمناقب والمثالب 196 ، والمحاسن والمساوىء 177/2 ، والمحاسن والأضداد 15 ، ونهاية الأرب 7/5 ، ومختصر تاريخ دمشق 27/ 27 وبخلاء الخطيب 58 .
51328 العقد الفريد 3/ 11 26 لغيره ؛ لأن نفسه أولى الأنفس كلها ، فإذا ضيعها فهو لما سواها أضيع ومن أحب نفسه حاطها وأبقى عليها ، وتجنب ما يعيبها وما ينقصها فيجتبها السرقة مخافة القطع ، والزنا مخافة الحد ، والقتل خوف القصاص 1329 5 وقال علي بن داود الكاتب : لما افتتح الرشيد هرقلة(1) وأباحها ثلاث أيام ، وكان بطريقها [143 أ] الخارج إليه بسيل الرومي ، فنظر إليه الرشي قبلا على جدار فيه كتابة باليونانية ، وهد يطيل النظر فيه ، فدعا به وقال ه: لم تركت النهب والغنيمة وأقبلت على هذا الجدار تنظر فيه؟ فقال : يا أمير المؤمنين ، قرأت في هذا الجدار كتابا فهو أحب إلي من هر فلة وم فيها ؛ قال له الرشيد : وما هو؟ قال : بسم الله الحق المبين ، ابن آدم غافص الفرصة عند إمكانها ، وكل الأمور إلى واليها ، و لا تحمل على قلبك يوما لم يأت بعد ، إن يكن من أجلك يأت الله برزقك فيه ، و لا تجعل سعيك في طلب المال أسوة بالمغرورين ، فرب جامع لبعل حليلته واعلم أن تفتير المرء على نفسه هو توفير منه على غيره ، فالسعيد من اتعظ بهذه الكلمات ولم يضعها ؛ فقال الرشيد : أعدها يا بسيل ، فأعادها حتى حفظه 1330 5 وقال الحسن : ابن آدم ، أنت أسير في الدنيا ، رضيت منها بما 51325 العقد الفريد 3/ 211 .
(1) هرقلة : مدينة ببلاد الروم ، غزاها الرشيد بنفسه ثم افتتحها عنوة بعد حصار وحرحرب شديد . (معجم البلدان «هرقلة») .
2) المغافصة : المفاجأة والأخذ على غرة 5133 العقد الفريد 3/ 11 6 ينفضي ، ومن ملكها بما ينفد ، إلى متى تجمع لنفسك الأؤزار ، ولأهلك الأموال ، فإذا مت حملت أوزارك إلى قبرك ، وتركت الأموال لأهلك 133 = أخذ أبو العتاهية هذا المعنى ، فقال : [من البسيط] كم افتقرت فلم أقعد على كمد وكم غنيت فلم أكبر على أحد إني امرؤ هانت الدنيا علي فما أشتاق فيها إلى مال ولا ولد 1336 5 [143ب) وقالوا : من طلب فوق الكفاية ، رجع من الدهر إلى أبعل اة 1332 5 ولأبي العتاهية : [من البسيط] بجعيت مالك ميراثا لوارثه يا ليت شغري ما أبقى لك المال القوم بعدك في حال تسرهم فكيف بعدهم دارت بك الحال ملوا البكاء فما يبكيك من أحد واستحكم القيلمن في الميراث والقال 1334 5 وفي الخبر المرفوع : «أشد الناس حسرة يوم القيامة ، رجل كسب مالا ن غير حله فدخل به النار ، ووزثه من عمل فيه بطاعة الله عز وجل فدخل الجنة» 5133 البيتان ليسا في ديوان أبي العتاهية . وقد مضيا برقم (188) .
51332 مضى القول برقم (1189) فانظره .
51332 له في : العقد الفريد 3/ 212 ، وليست في ديوانه .
هي لمحمود الوراق ، في ديوانه 140 (في القسم المنسوب له ولغيره) .
وفي أدب الدنيا والدين 354 ولباب الآداب 122 لابن الرومي ، وليست في ديوانه رفي صحاضرات الأدباء 325/2 بلا نسبة 5133 الحديث في : العقد الفريد 3/ 212 وإتحاف السادة المتقين 371/1 وكنز العمال برقم . (28696) 363 1335 5 وقيل لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما : توفي زيد بن حارثة وترك مئة لفي ، قال : لكنها لاتتركة 133 5 ولما حضرت هشام بن عبد الملك الوفاة ، نظر إلى أهله يبكون عليه قال : جاد لكم هشام بالدنيا ، وجدتم له بالبكاء ؛ وترك لكم ما جمع ، تركتم له ما عمل ؛ ما أعظم منقلب هشام إن لم يغفر الله له ذ ذم البخل والبخلاء 1337 5 كان الشعبي يقول : ما أفلح بخيل قط ؛ أما سمعتم قول الله تعالى ( ومن يوق شح نفسهه فأولتيلك هم المفلحوت ) [الحشر : 9] 1338 5 وقال المأمون لمحمد بن عباد المهابي : بلغني أنك متلاف ، فقال يا مير المؤمنين ، منع الجود ، سوء ظن بالمعبود 133 5 وكان يقال : البخيل أبدا ذليل 134 5 وقال يحيى بن خالد : [144 أ] لا مروءة لبخيل 5133 العقد الفريد 3/ 212 ولباب الآداب 123 51336 البصائر والذخائر 14/4 ، وبهجة المجالس 371/1 ، وأدب الدنيا والدين 353 ، والعقد الفريد 3/ 213 ، ولباب الآداب 122 ، والمستطرف 259/1 ، والجليس والأنيس 386/2 ومختصر تاريخ دمشق 27/ 1٠4 .
1337 = يواقيت المواقيت 164 ، والتمثيل والمحاضرة 440 51338 يواقيت المواقيت 164 ، وعيون الأخبار 3/ 175 ، والعقد الفريد 225/1 ، وإحياء علوم دين 218/3 ، والمناقب والمثالب 180 ، وفيه تخريج وافي .
133 يواقيت المواقيت 164 ، والتمثيل والمحاضرة 440 5134 بلا نسبة في : يواقيت المواقيت 164 ، والتمثيل «المحاضرة 440 36 134 5 وقال آخر : شر أخلاق الرجل الجبن والبخل ، وهما من خير أخلاق النساء 1342 5 وقال الجاحظ : الجبن والبخل غريزة واحدة ، يجمعهما سوء الظن بالله تعالى 1343 5 وقال آخر : البخل يهدم بناية الكريم 1344 5 وقال ابن المعتز : بشر [مال] البخيل بحارث أو وارث 1345 5 وقال أيضا(1) : أبخل الناس بماله ، أجودهم بعرضه 1346 5 وقال بعضهم : [من الخفيف] لا يسود امرؤ بخيل ولو مس يافوخه عنان الستماء 1347 وقيل السخاء عشرة أجزاء ، تسعة منها في الطعام ، إذ به يستبان جواهر النفوس 1348 5 وقيل : البخل عشرة أجزاء ، تسعة منها في الشح على الطعام 1349 5 وكان بعض الحكماء يقول : السخاء على الطعام يستر البخل 51341 يواقيت المواقيت 164 ، والتمثيل والمحاضرة 440 ، ونثر الدر 161/4 ، ومحاضرات الأدباء 428/3 51323 يواقيت المواقيت 165 ، والتمثيل والمحاضرة 440 ، وزهر الآداب 1٠09/2 51343 يواقيت المواقيت 165 والتمثيل والمحاضرة 44٠ . وفي زهر الآداب 1009/2 للجاحظ 51344 يواقيت المواقيت 165 ، والتمثيل والمحاضرة 440 ، ونثر الدر 149/3 5134 يواقيت المواقيت 165 ، والتمثيل والمحاضرة 440 . وفي محاضرات الأدباء 486/2 بلا نسبة (1) في الأصل : آخر ! والنقل من اليواقيت 5134 يواقيت المواقيت 165 65 بالأموال ، والبخل بالطعام يغطي السخاء بالمال 1350 5 وقال بعضهم : [من مجزوء الكامل] ان كنت دهرك كله تخوي إليك وتجمع فمتى بما جمعته وحويتة تتمت 135 5 وقال أبو علي البصير : [من البسيط] لا أجعل المال لي ربا يصرفني لا بل أكون . له ربا أصرفه مالي من المال إلا ما تفدمني قذاك لي ولغيري ما أخلن 1352 5 حدثني أبو الفرج الأصبهاني الكاتب ، قال : أخبرني يحيى بن علي 144ب] قال : حدثني علي بن مهدي ، قال : حدثني عبد الله بن عطية الكوفي ، قال : حدثني محمد بن عيسي خزيمي - وكان جارا لأبي العتاهية - قال : كان لأبي العتاهية خادم أسود طويل ، كأنه محراك أنون ، وكان يجري عليه في كل يوم رغيفين ، فجاءني الخادم يوما فقال لي : والله ما أشبع ؛ فقلت : وكيف ذاك؟ قال : لأني لا أفتر من الكد ، ويخري علي مذين الرغيفين بغير إدام ، فإن رأيت أن تكلمه حتى يزيدني رغيفا آخر يؤجر ، فوعدته بذلك .
صفحة غير معروفة