51٠16 العقد الفريد 455/2 .
51٠17 العقد الفريد 456/2 وثمار القلوب 736/2 والبيان والتبيين 86/2 51٠18 العقد الفريد 2/ 456 .
1٠19 العقد الفريد 2/ 456 .
(1) ريع العجين : فضله وزيادته .
1٠2٠ العقد الفريد 456/2 .
(1) المكاس : اننقاص الثمن واستحطاطه 7 102 5 وقال عبد الملك بن مروان : من كان في يده شيء فليصلحه ؛ فإنك ف من احتياجك إليه ، فأول ما تبدأ بدينك ذكر المكاسب، وصنوف المال 102 5 قيل : لما قدم الجارود بن عمرو العبدي(1) على رسول الله صعلم قال : ي سول الله ، أي المال يتخذ في بلادنا أفضل؟ [1٠6ب] قال : «وما بلادك؟» ال : ماؤها سياح ، وتلاعها فياح ، ونخلها صياح . قال : «عليك الضأن ، فانها جمال ، وألبانها ثمال ، وأضوافها أثاث ، وأولادها بركة فأسلم الجارود ، وقال : [من الطويل شهدت بأن الله حق وسامحت بنات فؤادي بالشهادة والنهض وأبلغ رسول الله عني رسالة فاني حنيف حيث كنت من الأرض 1٠23 وقيل لبعض العلماء : ما تقول في الضياع؟ قال : إنها تؤتي أكلها كل حين في وفت الحاجة ، نفعها قائمة على أصولها ، محفوظة واضعها ، غير أن صولة العدو غير مأمون قيل : فالشياء؟ قال : إنها لحسنة الرفد ، كثيرة الرد لأزبابها [في لبانها وأسمانها وسخالها وأضوافها ، غير أنها تقل في الجدب ، وتدز مع لخصب 51٠2 العقد الفريد 456/2 وفي : 34 لسفيان الثوري .
51٠22 الحديث : لم أقف عليه . والبيتان ضمن قطعة له في : الاستيعاب 263/1 وأسد الغابة 1/ 312 والإصابة 1/ 553 ، والوافي بالوفيات 36/11 .
1) الجارود بن عمرو بن العلاء ، أبو غياث ، كان نصرانيا ، قدم مع وفد عبد القيسر أسلم ، توفي سنة 21 ه . (الوافي 36/11) 278 قال : فالإبل؟ قال : فإنها لترحل برخلتك ، وتحمل ثقلك ، نسلها مال ، ولبانها عصمة وثمال ، وأوبارها أثاث ، غير أن ربها إن حضرها شقي بها ، وإن تخلف عنها أضاعها ، ثم هي سريعة الفقد عند الجهد يل: فالخيل؟ قال: لها فضلها وعتادها، ولها تسلها وأولادها، وهي جمال في السراء ، وحصون عند البلوى ، ولكنها عيال عند العيال [107] ومال يحتاج إلى مال ، إن أصلحتها أفسدتك ، وإن استفسدتها أثكلتك قيل : فالجوهر ؟ قال : إنه لمزيد الثمن ، خفيف المحمل ، لا ينغير في الزمن ، و لا يحول مع الدهر ، ولكنه عين لعدوك ، منقب عن أسرارك ؛ إن سترته لم ينفعك ، وإن شهرته غرك يل : فالرقيق؟ قال : إنه لقوة العضد ، وزيادة في العدد ، غير أنه مال أكل بعضه بعضا ، ثم يعود آخرهم حرصا ؛ إن أحسنت لهم استعبدوك ، ان قصرت عنهم عادوك وحاربوك قيل : فماخير المال؟ قال : اعتقاد الإخوان 102 5 وقيل : إن قوما من الجن سألوا رجلا : ما أحث المال إليك؟ قال : لغنم ؛ قالوا : لا يحملك في الحرب ، و لا يلحقك بالنهب ، و لا ينجيك من الكرب ، أكلة اكل ، ورفدة سائل وسأله آخر، فقال : الإبل، قال : تلحقك بالغربة، وتنفرك من الأحبة 102 5 وقيل لمعاوية بن أبي سفيان : إن بالحيرة رجلا من جرهم له قدم وسن 51٠2 الخبر والأبيات بروايات مختلفة في : عيون الاخبار 2/ 305 والمستجاد 209 ووفيات لأعيان 417/4 والمحاسن والمساوىء 18/1 ولباب الآداب 124 وثمرات الأوراق 313 7 خصاصة وعقل ، وقد مضت عليه برهة من دهره ، ورأى أعاجيب ف تمصره ؛ فقال معاوية : علي به ؛ فلما أحضر قال له : من الرجل؟ قال مبيد بن شرية ، قال : فممن؟ قال : من قوم ليست منهم بقية ؛ قال : فكم مضى عليك من عمرك؟ قال : عشرون ومئتا سنة ؛ قال : أهمتك السنون؟
ال : أجل [107ب] يا أمير المؤمنين ، وقرعتني بريبها المنون ؛ قال : فما رأيت في سنيك وطول عمرك؟ قال : رأيت يوما في أثره يوم ، ورأيت قوما مضون ولا يرجعون ، فهم يجمعون لما يبيد عنهم ، و لا يعتبرون بمن مضى قبلهم ، قد ذهب الدهر بهم كل مذهب ، فلولا أن المولود يولد لذهبت الأرض بما فيها ؛ قال معاوية : إن عندك لعلما؟ قال : نعم، سلني ، قال : فأي المال أنفع ، وإلى صاحبه بالخير أسرع؟ قال : عين خرارة على أرض خوارة ، تعول و لا تعال ، قال : ثم مه؟ قال : فرس في لطنها فرس ، تتبعها فرس ؛ قال : فأين أنت عن الصهابية الحمر والعوسية الشقر(1) ؟ قال : تلك يا أمير المؤمنين لغيرك ، قال : لمن؟ قال : لمن ليها بيده ، ولم يكلها إلى غيره ؛ قال : فأين الت من الذهب والفضة؟
قال : حجران إن أقبلت عليهما نفدا ، وإن تركتهما لم يزيدا ؛ قال أخبرني بأعجب ما رأيت في عمرك؟ قال : نعم يا أمير المؤمنين ، كنت في حي من أحياء العرب ، وقد مات لهم ميت ، يقال له جبلة بن الحويرث ، فمشيت في جنازته ، وتأسيت في جماعته ، فلما دلي في قبره ، وأعول النساء في أثره، أدركتني عليه عبرة، ولم أستطع ردها، وتمثلت بأبيات كنت مختصر تاريخ دمشق 37/16 ودرة الغواص 196 (1) الصهابية : الإبل .
صفحة غير معروفة