87 5 الأبيات ليست في ديوانه . وهي لمحمود الوراق ، ديوانه 115 ، وفيه خلط ف لرواية ويصحح كما جاء هنا 237 875 5 وقال أبو العباس بن عطاء : اليقين : سيف النفس ، والصبر : أمان الله في ارضه ؛ وإن الشيطان ليتعود من الصابرين ، كما يتعوذ المؤمن من الشيطان 587 [89أ] وقال بعضهم : الصبر : ترك الشكوى ، وإخفاء البلوى 877 5 وكان الشبلي(1) إذا سئل عن الصبر ، تمثل بهذين البيتين : [من الخفيف صابر الصبر فاستعان به الصب ر فصاح المحب للصبر صبر عبراث خطت بخدي سطورا قد قراها من ليس يحسن يقرا 878 5 قال الجاحظ : حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثنا الفيض بن لفضل ، قال : حدثني السري بن إسماييعيل ، عن الشعبي ، قال جاءت جارية إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه تشكو إليه مؤدنا له وتقول : إنه يؤذيني ، فلا أمر به إلا قال لي : أنا والله محب ؛ فقال لها علي : فإذا قال لك ذلك فقولي له : وأنا والله محيثة أيضا ؛ ففعلت ذلك ، قالت له كما قال ، فقال لها المؤدن : تصبرين ، وأصبر حتى يوفي الله لصابرين أجرهم بغير حساب ؛ قال : فجاءت الجارية فأخبرت عليا بم 876 5 القول لرويم البغدادي في : ربيع الأبرار 373/5 877 5 البيتان مع ثالث في : تاريخ دمشق 88/66 ومختصره 39/24 بلا نسبة ، مع اختلافي في الرواية.
(1) أبو بكر الشبلي ، اختلف في اسمه ، وهو شيخ الطائفة ، كان فقيها ، شاعرا ، توفي سنة 33 ه . (سير 15/ 367) .
878 5 محاضرات الأدباء 3/ 47 4 والتذكرة الحمدونية 241/2 وتزيين الاسواق 258 .
(1) في الأصل : الفيض بن السل ! وهو : الفيص بن الفضل البجلي ، أبو محمد ، كوفي وى عن مسعر . (الجرح والتعديل 88/7) 238 قال ، فأرسل إليه فوهبها له ، وجعل الجمع بينهما ثواب صبره 87 5 وعن جابر رضي الله عنه ، قال : يا رسول الله ، أي إيمان الرجل أفضا؟
قال : «الصبر والسماحة» 88 5 والصبر على ثلاثة أوجه : صبر على المصيبة ، وصبر على المعصية صبر عين الطاعة 88 5 ومن كنوز الإيمان : الصبر على المصائب ، والصبر مطية لا تكبو ، ومن كب مطية الصبر اهتدى إلى ميدان النصر، ومن جعل الصبر [89ب] له فرسا ، كان الظفر له حرسا ، وأفضل العدة الصبر على الشدة 881 5 وقال رسول الله صعلم : «الصبر ستر من العيوب ، وعون على الخطوب» 88 5 وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : العافية عشرة أجزاء ، فتسعة منها في الصبر 884 5 وقيل : بالصبر يعرف أولو اليقين ، ويظهر فضائل المتقين ، بما يعتمدونه من التسليم .
885 5 وقال بعض الحكماء : الصبر كشجرته ، وثمرته كثمرته ، يعني أن الشجرة التي يتخذ منها الصبر ، تثمر ثمرا حلوا ؛ وكذلك الصبر على الشدة ، عاقبته حميدة حلوة 88 5 وقال بعضهم : [من الطويل] 876 5 الحديث بلفظ : «سئل رسول الله صلم عن الإيمان؟ فقال : الصبر والسماح» في : لباب لآداب 292 .
5882 الحديث في : محاضرات الأدباء 4/ 327 ولباب الآداب 293 والمستطرف 340/2 88 5 الأبيات لنافع بن خليفة الغنوي ، في : التذكرة السعدية 56 ن139 من خير ما فينا من الأمر أنن إذا ما لقينا موطن الحرب نصب نوطن في يوم لحفاظ نفوسنا لما كان من معروف أمر ومنكر إذا أمرتنا بانصراف نفوسن نقول لها : لم تنفصري حين منفر 887 5 وقال آخر : [من الطويل] ألم تر أن الصبر أجمل بالفتى إذا ضاق أمر لم يجد عنه مصرفا فما ضاقت الدنيا لصاحب نعمة ولا اشتد أمؤ قط إلا تصرف 888 5 وقال علتي بن أبي طالب رضي الله عنه : لن يجد عبد طعم الإيمان ، حت يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطيه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه ؛ ومصداق ذلك في كتاب الله عز وجل : ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولننا وعلى الله فليتوكل المؤمنورت [التوبة : 51 80ا] ذكر ذم الصب 588 قيل : الصبر كاسمه 890 5 وقال بعضهم : [من السريع من حمد الصبر وحالاته فلست بالحامد للصبر كم جرعة من حره في الحشا موقدها أحمى من الجم 891 5 وقال آخر : [من الطويل] أعلم أن الصبر يحمد غبه ولكن إنفاقي عليه من العمر 88 5 يواقيت المواقيت 136 والتمثيل والمحاضرة 414 وتحسين القبيح 106 .
890 5 البيتان في يواقيت المواقيت 136 للبرقعي وبلا نسبة في : البصائر والذخائر 9/ 194 ، ورو ية الثاني مختلفة عما هنا 220 كر الرفق والأناة 892 5 عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلم أنه قال : «إذا أراد الله بأهل بيت حيرا ، أدخل عليهم الرفق ، وإن الرفق لو كان خلقا لما رأى الناسن خلقا أحسن منه ؛ وإن الجور لو كان خلقا لما رأى الناس خلقا أقبح منه» .
892 5 وعن عائشة رضي الله عنها أيضا ، قالت : كنت على بعير فيه صعوبة جعلت أضربه ، فقال النبي صلم : «يا عائشة [عليك] بالرفق ، فانه لم يكن في ضيء منه إلازانه ، و لا انتزع عن شيء إلآشانه» 89 5 وقال النبي صلم : «من أوتي حظه من الرفق ، فقد أوتي حظه من خير الدن والآخرة ؛ ومن حرم الرفق ، فقد حرم حظه من خير الدنيا والآخرة» 89 5 وقالت الحكماء : العجول مخطئ وإن ملك ، والمتأني مصيب وإن هلك ؛ ألا ترى أن الماء على لينه يقطع الحجر على شدتا 896 5 وقالت [الحكماء] : يدرك بالرفق ما لا يدرك بالعنف [90ب] ذكر العتاب والاعتذار وقبول العذر 897 5 روي عن رسول الله صلم أنه قال : «من لم يقبل من متنصل عذرا ، صادة 89 5 الحديث بلفظ : «يا عائشة إن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا ، أدخل عليهم الرفق» في : مسند أحمد 6/ 71 وتاريخ بغداد 298/3 .
5893 الحديث في : صحيح مسلم 4/ 2٠004 رقم (2594) والأدب المفرد 166 رقم (469) وسنن بي داود 4/ 255 رقم (48٠8) ومسند أحمد 58/6 و112 و125 5894 الحديث في : الأدب المفرد 165 رقم (464) وسنن الترمذي 3/ 542 رقم (2٠13) 896 العقد الفريد 2/ 360 وما بين معقوفين منه.
صفحة غير معروفة