تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

ابن الجوزي ت. 597 هجري
4

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

﴿وكنتم أمواتا﴾ اى نطفا ﴿ثم استوى إلى السماء﴾ اى عمد الى خلقها ولفظها لفظ الواحد والمعنى معنى الجمع قوله ﴿من يفسد فيها﴾ قال ابن مسعود علموا ذلك بتوفيق من الله تعالى وقال ابن عباس قاسو على حال من سلف والرغد الرزق الواسع و﴿الشجرة﴾ السنبله وقيل الكرم والمتاع المنفعه ﴿فتلقى﴾ اخذ كان الله تعالى اوحى اليه كلمات فاستغفره بها والكلمات ﴿ربنا ظلمنا أنفسنا﴾ الايه واعاد ذكر الهبوط للتاكيد ﴿وإسرائيل﴾ هو يعقوب و﴿عهد الله﴾ ما فى التورات ﴿وعهدهم﴾ دخول الجنه وانما قال ﴿أول كافر به﴾ لانه اشد فى العناد ﴿تلبسوا﴾ بمعنى تخلطوا فكانو يقولون فن صفة النبى ﷺ ليس

1 / 16