291

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

٥٣ - ﴿غير ناظرين إناه﴾ أي نضجه ﴿فانتشروا﴾ اخرجوا ﴿ولا مستأنسين﴾ أي لا تدخلوا طالبي الأنس ﴿لحديث﴾ ٥٤ - ﴿إن تبدوا شيئا﴾ كان رجل قد قال لئن مات لا تزوجن عائشة ٥٥ - فلما نزلت آية الحجاب قال الإماء والأنباء والأقارب ونحن أيضا نكلمهن من وراء حجاب فنزلت ﴿لا جناح عليهن في آبائهن﴾ والمراد بنسائهن نساء المؤمنين ٥٧ - ﴿يؤذون الله﴾ بتكذيب رسوله ووصفه بالولد وقال عكرمة هم المصورون ٥٨ - ﴿والذين يؤذون المؤمنين﴾ نزلت في عائشة وصفوان ٥٩ - قوله ﴿يدنين عليهن﴾ كان الفساق يؤذون النساء إذا خرجن بالليل فإذا رأوا المرأة عليها قناع تركوها وقالوا حرة فإن لم يروا عليها قناعا قالوا أمة فآذوها فنزلت ﴿يدنين عليهن﴾ والمعنى يلبسن الأردية و﴿أدنى﴾ أي أحرى

1 / 303