276

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

٣٩ - ﴿وما كانوا سابقين﴾ أي ما كانوا يفوتون الله ٤١ - ﴿أولياء﴾ يعني الأصنام ٤٥ - ﴿تنهى عن الفحشاء﴾ لما يتلى فيها ﴿ولذكر الله﴾ لكم ﴿أكبر﴾ اكبر من ذكركم له ٤٦ - ﴿إلا بالتي هي أحسن﴾ وهي الكف عنهم إذا بذلوا الجزية ﴿إلا الذين ظلموا منهم﴾ بالمحاربة والامتناع من الجزية فجادلوا هؤلاء بالسيف وقال أبو هريرة ﵁ كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية للمسلمين فقال رسول الله ﷺ لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل اليكم ٤٧ - ﴿وكذلك﴾ أي وكما أنزلنا عليهم الكتاب ﴿أنزلنا إليك﴾ ﴿ومن هؤلاء﴾ يعني من أسلم من أهل مكة ٤٨ - ﴿من كتاب﴾ من زائدة والمعنى ما كنت قارئا ولا كاتبا ٥٠ - ﴿آيات من ربه﴾ أي كآيات الأنبياء ٥٢ - ﴿بيني وبينكم شهيدا﴾ أي يشهد بأني رسوله ويشهد عليكم بالتكذيب وشهادة الله بإتيان المعجزة ٥٣ - والأجل المسمى القيامة ٥٤ - ﴿لمحيطة﴾ جامعة لهم ٥٦ - ﴿إن أرضي واسعة﴾ الخطاب لمؤمني مكة قيل لهم المدينة واسعة فلا تجاوروا الظلمة

1 / 288