247

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

٥٠ - ﴿مرض﴾ كفر ﴿أم ارتابوا﴾ شكوا وهذا نزل في منافق كان بينه وبين يهودي خصومة فدعاه اليهودي إلى رسول الله ﷺ فقال المنافق لا بل إلى كعب بن الأشرف والحيف الميل ٥١ - ﴿إنما كان﴾ أي إنما ينبغي أن يكون ﴿قول المؤمنين﴾ ٥٣ - ﴿وأقسموا﴾ يعني المنافقين ﴿ليخرجن﴾ من أموالهم وقيل إلى الجهاد ﴿طاعة﴾ المعنى أمثل من قسمكم ﴿طاعة معروفة﴾ أي صحيحة ٥٤ - و﴿ما حمل﴾ من التبليغ ﴿ما حملتم﴾ من الطاعة وهذا منسوخ بآية السيف ﴿تطيعوه﴾ يعني الرسول ﵇ ٥٨ - ﴿الذين ملكت أيمانكم﴾ قال القاضي أبو يعلى الأظهر أن يراد به العبيد الصغار والإماء الصغار لأن العبد البالغ بمنزلة الحر البالغ في تحريم النظر إلى مولاته ومعنى ﴿منكم﴾ أي من الأحرار ﴿طوافون﴾ أي هم طوافون عليكم ﴿بعضكم على بعض﴾ وهم المماليك ﴿على بعض﴾ وهم الأحرار

1 / 259