تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

ابن الجوزي ت. 597 هجري
243

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تسرعون بالكذب فيه ١٩ - ﴿أن تشيع الفاحشة﴾ أن يفشوا لقذف بها ﴿في الدنيا﴾ يعني المجلد ﴿والآخرة﴾ عذاب النار ﴿والله يعلم﴾ أي شر ما خصتم فيه ٢٢ - ﴿ولا يأتل﴾ أي يحلف وكان أبو بكر ﵁ حلف لا ينفق على مسطح وكان ابن خالة أبي بكر وكان مهاجرا فقيرا لأن تكلم مع من تكلم قال ابن قتيبة ومعنى ﴿أن يؤتوا﴾ أن لا يؤتوا فحذف لا فلما نزلت أعاد النفقة ٢٣ - ﴿المحصنات﴾ العفائف ﴿الغافلات﴾ عن الفواحش ﴿لعنوا في الدنيا﴾ عذبوا بالجلد ٢٤ - ﴿تشهد عليهم ألسنتهم﴾ أي تقر ٢٥ - ﴿دينهم الحق﴾ أي حسابهم العدل ٢٦ - ﴿الخبيثات﴾ أي الكلمات الخبيثات لا يتكلم بها إلا الخبيث من الرجال والنساء والكلمات الطيبات لا يتكلم بها إلا الطيبون من الرجال والنساء ﴿أولئك﴾ يعني عائشة وصفوان ٢٧ - ﴿تستأنسوا﴾ أي تستأذنوا

1 / 255