تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

ابن الجوزي ت. 597 هجري
240

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

٧١ - ﴿ولو اتبع الحق أهواءهم﴾ الحق الله ﷿ ولو جعل لنفسه شريكا لفسدت السموات ﴿بذكرهم﴾ أي بما فيه شرفهم ٧٢ - ﴿خرجا﴾ أي خراجا فما يعطيك الله خير ٧٤ - والناكيب العادل عن الطريق ٧٥ - والضر جوع أهل مكة والباب الجوع الذي عذبوا به ٧٧ - والمبلس الساكت المتحير ذكر في الأنعام ٧٨ - ﴿قليلا ما تشكرون﴾ المعنى ما تشكرون أصلا ٨٨ - ﴿يجير﴾ أي يمنع من السوء من أرادة ولا يمنع عنه من أرادة بسوء ٨٩ - ﴿تسحرون﴾ تخدعون ٩٠ - ﴿وإنهم لكاذبون﴾ فيما يصفونه من الولد والشريك ٩١ - ﴿لذهب كل إله﴾ أي لا تفرد ﴿بما خلق﴾ ولم يرض أن يضاف خلقه إلى غير ﴿ولعلا﴾ أي غلب ٩٣ - ﴿إما تريني﴾ أي أن أريتني ﴿ما يوعدون﴾ من القتل والعذاب فاجعلني خارجا عنهم ٩٦ - ﴿ادفع بالتي هي أحسن﴾ أي بالصفح عن إساءه المسيء ﴿بما يصفون﴾ من الشرك ٩٧ - و﴿همزات الشياطين﴾ دفعهم بالإغواء إلى المعاصي ١٠٠ - ﴿فيما تركت﴾ من العمل والبرزخ الحاجز وهو ما بين موت الميت وبعثته ١٠١ - ﴿ولا يتساءلون﴾ لاشتغال كل واحد بنفسه

1 / 252