تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

ابن الجوزي ت. 597 هجري
207

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

﴿بين السدين﴾ جبلان منيفان ﴿يأجوج ومأجوج﴾ ابنا يافث بن نوح ﴿خرجا﴾ أي نخرج لك من اموالنا شيئا كالجعل ﴿بقوة﴾ يعني الالهة والردم الحاجز والزور القطع والصدفان الجبلان حشا ما بينهما بالحديد ونسج بين طبقات الحديد الحطب والفحم ووضع عليها المنافيخ ثم قال ﴿انفخوا﴾ ﴿نارا﴾ أي كالنار ﴿قطرا﴾ نحاسا ﴿يظهروه﴾ يعلوه ﴿وعد ربي﴾ القيامة ﴿وتركنا بعضهم﴾ يعني ياجوج وماجوج يوم سد السد ﴿يموج﴾ مختلطين لكثرتهم ﴿أن يتخذوا عبادي﴾ كالملائكة والمسيح وعازير والاصنام والجواب محذوف تقديره فلا اغضب واعاقبكم والنزل ما يهيأ للضيف و﴿بالأخسرين أعمالا﴾ وهم القسيسون والرهبان ﴿وزنا﴾ أي قدرا

1 / 219