177

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

﴿بروجا﴾ وهي منازل الشمس والقمر والموزون المعلوم ﴿ومن لستم له برازقين﴾ وهم المماليك ﴿لواقح﴾ أي ملقحه أي انها تلقح الشجر وتلقح السحاب كانها تنتج ذلك ﴿فأسقيناكموه﴾ أي جعلناه سقيا لكم ﴿بخازنين﴾ أي لست خزائنه بايديكم المستقدم المتقدم وهو من مات ة المستاخر المتاخر وهو من لم يمت والصلصال الطين اليابس الذي لم تمسه نار فاذا نقرته صل والحما جمع حماة وهو الطين الاسود المتغير الريح والمسنون المتغير الرائحه أيضا ﴿والجان﴾ أبو الجن و﴿نار السموم﴾ الريح الحاره فيها نار ﴿الوقت المعلوم﴾ يعني المعلوم بموت الخلائق فيه ﴿لأزينن لهم﴾ يعني الباطل فحذف ﴿هذا صراط﴾ يعني الاخلاص و﴿على﴾ بمعنى الي

1 / 189