تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

ابن الجوزي ت. 597 هجري
140

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

﴿بريح طيبة﴾ أي لينة ﴿جاءتها﴾ يعني الفلك ﴿عاصف﴾ شديدة ﴿وظنوا﴾ ايقنوا ﴿أحيط بهم﴾ دنوا من الهلكة ﴿مخلصين له الدين﴾ دون اوثانهم ﴿من الشاكرين﴾ الموحدين ﴿يبغون في الأرض﴾ يدعون الى الشرك ﴿على أنفسكم﴾ أي جناية بغيكم عليكم ﴿متاع الحياة الدنيا﴾ أي ما ينالوه بهذا البغي انما ينتفعون به في الدنيا ﴿فاختلط به نبات الأرض﴾ أي التف النبات بالمطر وكثر والزخرف الزينة ﴿وظن أهلها﴾ ايقنوا ﴿أنهم قادرون﴾ على ما انبتته ﴿أمرنا﴾ قضاءنا لاهلاكها ﴿حصيدا﴾ لا شيء فيها ﴿تغن﴾ تعمر المعنى ان صاحب الدنيا اذا استتمت سلب بالموت ﴿دار السلام﴾ ذكرناها في الانعام ﴿الحسنى﴾ الجنة والزيادة النظر الى وجهه تعالى ﴿يرهق﴾ يغشى والقتر غبرة معها سواد والذلة الكابة ﴿كسبوا السيئات﴾ عملوا السيئات والعاصم المانع ﴿قطعا﴾ جمع قطعة وقرا ابن كثير ﴿قطعا﴾ وهو ما قطع

1 / 152