تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

ابن الجوزي ت. 597 هجري
125

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

﴿ذلك قولهم بأفواههم﴾ أي هو قول بالفم لا برهان فيه ولا تحته معنى صحيح ﴿يضاهئون﴾ يشابهون قول من تقدمهم من كفرتهم ﴿أنى يؤفكون﴾ من اين يصرفون عن الحق ﴿أربابا﴾ أي كالارباب ﴿والمسيح﴾ اتخذوه الها ﴿نور الله﴾ القران والاسلام ﴿بالباطل﴾ هو اخذه من الجهة المحظورة وذكر الاكل لانه معظم المقصود من المال ﴿ولا ينفقونها﴾ يعني الكنوز والاموال وقال ابن عمر كل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز ﴿يحمى عليها﴾ أي على الاموال ﴿فذوقوا ما كنتم﴾ أي عذاب ما كنتم ﴿تكنزون﴾ ﴿إن عدة الشهور﴾ نزلت من اجل النسيء الذي كانت العرب تفعله

1 / 137