تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

ابن الجوزي ت. 597 هجري
106

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

مندكا ﴿صعقا﴾ أي مغشيا عليه و﴿تبت إليك﴾ من سؤال لم تاذن فيه ﴿الألواح﴾ كانت من زبرجد وقيل من زمرد وكانت سبعة وقيل لوحين ﴿من كل شيء﴾ يحتاج اليه من امر الدين ﴿بقوة﴾ أي بجد وحزم ﴿بأحسنها﴾ كل ما فيها حسن غير ان بعضه احسن من بعض فمرتبة الحسن الجواز والاباحة ومرتبة الاحسن الندب والاستحباب مثل الانتصار والصبر والقصاص والعفو ﴿سأريكم دار الفاسقين﴾ وهي مصر وقيل اراهم منازل من هلك من الجبابرة والعمالقة لما دخلوا الشام ﴿سأصرف عن آياتي﴾ أي عن فهمها وتدبرها ﴿له خوار﴾ وهو صوت البقرة ﴿سقط في أيديهم﴾ أي ندموا

1 / 118