68

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

محقق

الدكتور

الناشر

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ

مكان النشر

الرياض

له يحيى: تلقائي ضاحكًا كأنك آمن؟ فأوحى الله ﵎ إليهما: إن أحبكما إلي أحسنكما ظنًا بي ذكره الطبري. وقال زيد بن أسلم: «يؤتي بالرجل يوم القيامة، فيقال: انطلقوا به إلى النار فيقول: يا رب فأين صلاتي وصيامي؟ فيقول الله تعالى: اليوم أقنطك من رحمتي كما كنت تقنط عبادي من رحمتي» . وفي التنزيل: قال: ﴿ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون﴾ وسيأتي لهذا الباب مزيد بيان في باب سعة رحمة الله وعفوه يوم القيامة، إن شاء الله تعالى. باب تلقين الميت لا إله إلا الله مسلم «عن أبي سعيد الخدري. قال: قال رسول الله ﷺ: لقنوا موتاكم لا إله إلا الله» . وذكر ابن أبي الدنيا «عن زيد بن أسلم قال: قال عثمان بن عفان: قال رسول الله ﷺ: إذا احتضر الميت فلقنوه لا إله إلا الله فإنه ما من عبد يختم له بها موته إلا كانت زاده إلى الجنة»، وقال عمر بن الخطاب ﵁: احضروا موتاكم ولقنوهم: لا إله إلا الله وذكروهم فإنهم يرون ما لا ترون.

1 / 177