16

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

محقق

الدكتور

الناشر

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ

مكان النشر

الرياض

مع هذا ينتظر الفزع الأكبر يكون حاله؟ ثم يبكي حتى يسقط مغشيًا عليه. وقال التيمي: شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت. وذكر الموقف بين يدي الله تعالى. وكان عمر بن عبد العزيز ﵁ يجمع العلماء فيتذاكرون الموت، والقيامة، والآخرة، فيبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة. وقال أبو نعيم: كان الثوري إذا ذكر الموت لا ينتفع به أيامًا. فإن سئل عن شيء قال: لا أدري لا أدري.

1 / 125