تذكير الأنام بسنن وآداب الصيام

سالم جمال الهنداوي ت. غير معلوم
66

تذكير الأنام بسنن وآداب الصيام

الناشر

دار الإمام الشافعي للطباعة والنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٥هـ - ٢٠١٤مـ

تصانيف

فالأمر في هذا واسع، يعني نحن لا ننكر على من زاد على إحدى عشرة ركعة، ولا على من زاد على ثلاث وعشرين ركعة. ونقول: صل ما شئت ما دامت جماعة المسجد قد رضوا بذلك، ولم ينكر أحد. أما إذا اختلف الناس فالرجوع إلى السنة أولى، والسنة ألا يزيد على ثلاث عشرة ركعة لأن عائشة سئلت كيف كان النبي ﷺ يصلي في رمضان؟ فقالت: كان لا يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة. فأما مع عدم الخلاف فإنه يصلي ثلاثا وعشرين أو أكثر، ما دام الناس لم يقولوا خفف، فإذا قالوا: خفف فلا يزيد على إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة ركعة. (١).

(١) انظر: شرح رياض الصالحين لابن عثيمين (٥/ ٢١٨، ٢١٩).

1 / 66