التذكار في أفضل الأذكار من القرآن الكريم
تصانيف
ثبت في الصحيحين عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم : ((أنه كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة ألم تنزيل, وهل أتى على الإنسان حين من الدهر)). وخرج الدارمي في مسنده والترمذي في جامعه عن جابر بن عبد الله قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل السجدة, وتبارك الذي بيده الملك)). قال الدارمي وأخبرنا أبو المغيرة قال: ثنا عبدة عن خالد عن معدان قال: ((اقرؤوا المنجية وهي ألم تنزيل السجدة فإنه بلغني أن رجلا كان يقرأها ما يقرأ شيئا غيرها وكان كثير الخطايا فنشرت جناحها عليه وقالت: رب اغفر له فإنه كان يكثر قراءتي فشفعها الرب فيه, وقال: اكتبوا له بكل خطيئة حسنة. وارفعوا له درجة)). وخرج الحافظ أبو نعيم بإسناده عن عمران بن خالد الخزاعي قال: كنت عند عطاء الخراساني جالسا فجاء رجل فقال: يا أبا محمد إن طاووسا يزعم أن من صلى العشاء ثم صلى بعدها ركعتين يقرأ فيهما في الأولى ألم تنزيل السجدة, وفي الثانية تبارك كتب له قنوت مثل ليلة القدر؟ فقال عطاء: صدق طاووس ما تركتهما.
ومن سورة الأحزاب:
فيها آيتان وكان أمر الله مفعولا, وكان أمر الله قدرا مقدورا. من قالها عند مصيبة أو شدة هانت عليه تلك الشدة أو المصيبة وعوضه الله خيرا منها إن شاء الله كما مضى في البقرة.
سورة يس:
صفحة ٢٠٢