التذكار في أفضل الأذكار من القرآن الكريم
تصانيف
ومنها أن لا يمحوه من اللوح بالبصاق، ولكن بغسله بالماء ويتوقى النجاسة من المواضع النجسة، والمواضع التي توطأ فإن لتلك الغسالة حرمة وكان من كان قبلنا من السلف منهم من يستشفي بغسالته. وفي التنزيل: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}. وقال: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور}. وأخبر صلى الله عليه وسلم أن خاتمة القرآن معوذتان لم يتعوذ الناس بمثلهما. ورقي أبو سعيد الخدري اللديغ بفاتحة الكتاب فبرأ وأعطوه قطيعا من الغنم ثلاثين شاة. وفي الجملة أن الكلام مما يستشفى به وكانت عائشة رضي الله عنها تعوذ النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه فتقول اللهم رب الناس, أذهب البأس, أشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما وأن جبريل رقي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يشتكي فقال له: باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك الله يشفيك باسم الله أرقيك. وقال عليه السلام: ((ما من مريض لم يحضر أجله تعوذ بهذه الكلمات: ((باسم الله العظيم من شر ما نجد ونحاذر سبع مرات إلا شفاه الله عز وجل)).
صفحة ١٣٨