تعزية المسلم عن أخيه
محقق
مجدي فتحي السيد
الناشر
مكتبة الصحابة-جدة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١هـ١٩٩١م
مكان النشر
الشرقية
١٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ كِتَابَةً وَأَخْبَرَنَا أَبِي أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ قَالَا انبا ابو بكر البهيقى أَنْبَأَ أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ نَا أَبُو مَنْصُورٍ النَّضْرَوِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ نَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ نُعِيَ إِلَيْهِ أَخُوهُ قُثَمُ وَهُوَ فِي مَسيرَةٍ فَاسْتَرْجَعَ ثُمَّ تَنَحَّى عَنِ الطَّرِيقِ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْن وَأَطَالَ فِيهِمَا الْجُلُوسَ ثُمَّ قَامَ يَمْشِي إِلَى رَاحِلَتِه وَهُوَ يَقُولُ ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لكبيرة إِلَّا على الخاشعين﴾
١٤ - أَخْبَرَنا أَبُو سَعْدٍ كِتَابَةً وَحَدَّثَنَا أَبِي عَنْهُ أَنْبَأَ أَبُو عَمْرٍو أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ نَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيَّةَ عَنْ كُلْثُومَ بْنِ جَبْرٍ قَالَ
كُنَّا مَعَ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَلَى سَطْحٍ لَهُمْ وَالْحَسَنُ عَلَى سَطْحٍ
قَالَ فَذَكَرَ الْحَسَنَ فَذَكَرَ حُزْنَهُ عَلَيْهِ وَمَنْزِلَتَهُ عِنْدَهُ ثُمَّ قَالَ وَايْمُ اللَّهِ لَأَنْ أَحْتَسِبَهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَحْتَسِبَنِي
1 / 27